إشتراطات دولية بتفكيك الوحدات السلفية المسلحة قبل أي تسوية مع الحوثي.

قال المحلل السياسي ورئيس مركز أبعاد للدراسات عبدالسلام محمد "أن الخارج يشترط تفكيك الوحدات المسلحة التابعة للتيار السلفي قبل أي تسوية مع الحوثيين".

وأضاف عبدالسلام في منشور على صفحته بالفيس بوك رصدها محرر "الجنوب الآن":لا أستبعد أن ما حصل للقوات التي يقودها سلفيون في كتاف أو العمالقة في الساحل الغربي يأتي في إطار هذه الخطة , ولذلك فإن ألوية العمالقة لم تعد في معادلة الساحل الغربي التي سيستفرد بها ضمن خارطة الإتفاق طارق صالح كجناح عسكري للجزء الشمالي من المؤتمر الشعبي العام.

وهذا نص المنشور يبدو أن تفكيك الوحدات المسلحة ذات الإتجاه السلفي شرطا خارجيا قبل أي حوار مع الحوثيين, ولا يستبعد اطلاقا أن ما حصل للقوات التي يقودها سلفيون في كتاف أو العمالقة في الساحل الغربي يأتي في إطار هذه الخطة, ثم إن التوجه الى اتفاق كبير ينهي الحرب في اليمن يسبقه اتفاقات داخلية, ومن اهم متطلبات ذلك التعامل مع جهة واحدة في كل منطقة صراع, ولذلك فان الوية العمالقة لم تعد في معادلة الساحل الغربي التي سيستفرد بها ضمن خارطة الإتفاق طارق صالح كجناح عسكري للجزء الشمالي من حزب المؤتمر الذي يأمل الخليج خلال الأيام القادمة اعادة توحيد الحزب من خلال اتفاق آخر!