رموز السلفية في الضالع يكشفون موقفهم من التفجيرات التي استهدفت مقار منظمات دولية وسط المدينة.

الجنوب الآن-خاص

أصدر ثلاثة من رموز التيار السلفي في الضالع بيانين منفصلين يبينان فيهما موقفهم من التفجيرات التي استهدفت مقار المنظمات الأجنبية العاملة في الضالع والتي تزامنت مع اطلاقهم تحذيرات مما تقوم به المنظمات الأجنبية من محاولة فرض الثقافة الغربية على المجتمع في الضالع.

 وقال الشيخ السلفي رشاد الشرعبي في بيان أصدره يوم الأحد 22/12/2019 : أنه طُلب منه بيانا مختصرا حول التفجيرات التي استهدفت بعض المنظمات الأجنبية.

وأضاف الشرعبي أن السلفيين بعيدون كل البعد عن هذه الأفعال وعن فاعليها، وطريقتهم هي الدعوة الى الله والنصح للناس وتحذيرهم من الفتن بدون اثارة فتن.

ولم يستبعد الشرعبي أن بعض الموالين للمنظمات هم من يقفون خلف هذه التفجيرات، لكي يلبسوها بمن حذر منها، وبالتالي يجبروهم على السكوت عن أفعالهم وفسادهم خوفا من أن تلصق بهم التهمة.

من جانبه أصدر الشيخ السلفي والمعروف باعتداله الدكتور محمد بن محمد الفقيه بيانا منفصلا وضح فيه موقفه من حملات التحذير من عمل المنظمات الأجنبية وما تتعرض له من استهداف مسلح.

وحدد الفقيه موقفه من تلك الأحداث بالقول أن هناك تجاوزات وأخطاء تقع فيها المنظمات الدولية ويجب انكار تلك الأخطاء وتحذير المسلمين منها، ورفض أي أعمال عنف قد تستهدف تلك المنظمات أو العاملين فيها تحت مبرر محاربة التلك الأخطاء.

وذهب الفقيه إلى ما ذهب إليه الشيخ رشاد الشرعبي في احتمالية أن تكون تلك التفجيرات يقوم بها طرف لتكميم أفواه من ينكرون بعض اعمال تلك المنظمات.

وكانت قد تعرضت مقار ثلاث منظمات دولية بالضالع للإستهداف بقذائف الـ آر بي جي عقب قيام دعاة من التيار السلفي بإلقاء خطب جمعة حذروا فيها من خطر قيام تلك المنظمات بفرض الثقافة الغربية على المجتمع في الضالع.