تغيير الحوثيين للمناهج وخطر عودة الف عام من حروب اليمنيين مع السلالة
تعرض التعليم في ظل المليشيا الحوثي لأخطر عملية تجريف تهدد حاضر ومستقبل اليمن، فمنذ اجتياح صنعاء سارع...
أثارت حادثة حرق المصحف الشريف من قبل رجل سويدي وبترخيص من الشرطة السويدية ردود فعل غاضبة من حكومات وشعوب العالم الإسلامي.
ونددت عدد من الحكومات العربية والإسلامية بالحاثة، معتبرة إياها عمل عدائي غير مسئول
وفي نفس السياق استدعى المغرب، الأربعاء 28 يونيو/حزيران 2023، سفير بلاده في السويد للتشاور ولأجل غير مسمى، وذلك بعدما سمحت السلطات السويدية لرجل بتمزيق المصحف وحرقه عند مسجد "ستوكهولم" المركزي، وذلك بالتزامن مع أول يوم لعيد الأضحى لدى المسلمين، في خطوة أثارت تنديدات واسعة.
وكالة الأنباء المغربية قالت إن "وزارة الخارجية المغربية استدعت أيضاً القائم بالأعمال السويدي في الرباط، وعبّرت عن إدانة المملكة المغربية بشدة لهذا الاعتداء، ورفضها لهذا الفعل غير المقبول".
وزارة الخارجية المغربية قالت أيضاً إن حرق نسخة من المصحف وتمزيقه "عمل عدائي غير مسؤول، يضرب عرض الحائط مشاعر أكثر من مليار مسلم في هذه الفترة المقدسة، التي تتزامن وموسم الحج وعيد الأضحى المبارك"، وفقاً لما أورده موقع "هسبريس" المغربي.
أضافت الوزارة أنه "مهما تكن المواقف السياسية أو الخلافات التي قد توجد بين الدول، فإن المملكة تعتبر أنه من غير المقبول ازدراء عقيدة المسلمين بهذه الطريقة، كما أنه لا يمكن اختزال مبادئ التسامح والقيم الكونية في استيعاب وجهات نظر البعض، وفي الوقت ذاته إيلاء قليل من الاعتبار لمعتقدات أكثر من مليار مسلم".
والأربعاء 28 يونيو/حزيران 2023، مزق سويدي من أصول عراقية، يُدعى سلوان موميكا (37 عاماً) نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، وذلك بعد حصوله على تصريح من السلطات.
محمود الخلفي، إمام المسجد الذي تم حرق نسخة من المصحف بجانبه، قال إن ممثلي المسجد أحبطهم تصريح الشرطة بتنظيم الاحتجاج في عيد الأضحى، وأضاف في بيان "اقترح المسجد على الشرطة نقل المظاهرة إلى مكان آخر على الأقل، وهو أمر ممكن بموجب القانون، لكنهم اختاروا ألا يفعلوا ذلك".
أثار إحراق المتطرف السويدي لنسخة من المصحف الشريف إدانات رسمية عربية، ودعوات إلى وقف مظاهر "الإسلاموفوبيا"، المحرِّضة على العنف والإساءة للأديان.
مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال في بيان، إن مثل تلك التصرفات "تدل على حقد وكراهية وتطرف"، داعياً إلى ضرورة تحرك السلطات السويدية لوقفها "بشكل فوري".
كما أدانت تركيا وفلسطين والأردن ولبنان إحراق نسخة من المصحف، إضافة إلى إدانات وتنديدات من هيئات عربية مثل البرلمان العربي، كما أدان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، الواقعة، وقال إن إحراق المصحف "عنصرية وليست حرية، وتوحش فردي مدعوم من الجهات الرسمية لا ينبغي السكوت عنه".
ليست هذه الواقعة الأولى في السويد، حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، ففي 21 يناير/كانون الثاني 2023، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة، ما أثار احتجاجات عربية وإسلامية، بموازاة دعوات إلى مقاطعة المنتجات السويدية.