*هذه حقائق موقف القائد النوبي واستهداف ردفان

لابد ان الحوار الذي تحدث فيه القائد الردفاني البطل مختار النوبي في صحيفة الامناء اثبت الموقف الشجاع لهذا القائد الذي حاولت اطراف عديدة الاساءة له واستهدافه خدمة لمصالح واهداف عنصرية ومناطقية لا تمد لقضية الجنوب بصله.. فهو قالها بكل شجاعة انه مع قضية الوطن/ قضية الجنوب خلف الرئيس القائد اللواء عيدروس الزبيدي، وظل دائما مع قيادته العسكرية والسياسيه يتحرك اينما توجهه القيادة من حدود الجنوب في المسيمير وكرش لمواجهة التمدد الايراني الحوثي الى قيادة معارك ابين لمواجهة ملشيات الاخوان الشرعجيه والجميع يعرف هذه المواقف والبطولات ولا تحتاج مننا الى شرح وتوضيح..

 

وقد اعلنها القائد بكل وضوح وصراحه: (قضيتنا قضية وطن.. الجميع في خندق واحد.. خلف الرئيس القائد عيدروس الزبيدي..) فماذ يريد المزايدين والدجالين وتجار المواقف والاراضي، فهل تعرفون ان قضية الجنوب عند القائد النوبي هي قضية وطن وليس قضية اراضي بئر فضل التي تتسابق عليها قيادات اخرى انتم تعرفوهم جيدا،، وممكن اننا نوضح لكم الاسما التي اشتهرت في ملفات نهب الاراضي على حساب قضية الجنوب،

 

نسالكم يا مزايدين ماذا تريدو من القائد النوبي وقد قالها بكل شجاعه (لن نكون إلا مع إرساء دعائم الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وسائر محافظات الجنوب، وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الجنوب وزعزعة استقراره). هذا هو كلام القيادة التي تحترم تضحيات شعب الجنوب ووتقدم قضيه الجنوب على كل المصالح والمنافع.. فاين هو الخطاء في كلامه؟؟ ردو عليه ان كان مخطءا

 

وفي الاحداث كان موقفه بكل صراحه مع القياده واسالو عنه اللواء صالح السيد الذي اقنعه بالمجي الى عدن ليقومو بالتهدئة ووقف المواجهات.. وماذا حصل لهذه الجنه التي حاولت عمل تهدئه لقد قامت قوى معروفة بضرب الرصاص على القياداة التي تقوم بالوساطه،، وهذه قوى محسوبه للاسف على قياده الانتقالي/ وهي تسببت في استمرار الحرب مع ان جهود القائد النوبي واللواء السيد كانت اقنعت قيادة التمرد ممثله بامام الصلوي بتسليم نفسه ولكن القوى المشبوهه لا تريد وقف نزيف الدم لانها تبحث عن مصالحها وتتحرك في اجنده خاصه غير ملتزمه بتوجيهات القياده السياسيه والعسكريه لمجلسنا الانتقالي، وكنا ننتظر من القيادة موقف حازم تجاه هذه القوة ومن يقودها، لكن للاسف بدل ما تتخذ قيادتنا قرار حاسم تجاه المتسببين في حصار الوسطا وضرب عليهم بالرصاص، جاء قرار الرئيس القائد باقلة القائد المخلص ابن ردفان الصمود، مختار النوبي، ونحن لا لنا نامل ان من الرئيس القايد اللواء الزبيدي ان يعيد النضر في هذا القرار المجحف ليس بحق النوبي فقط ولكن بحق ردفان وجبهات الجنوب التي عرفت القائد البطل مختار النوبي.. وانت سيدي الرئيس سيد العارفين بمواقف الجميع،، وعندما خذلوك وتهربو من المسؤوليه كان القائد مختار اول الحاضرين وجاء من مسقط راسه في ردفان لكي يلبي ندا الواجب الجنوبي..

 

ان كثير من ابنا ردفان يقولون ومعهم بعض الحق ان اقلة ابنهم البطل مختار جات بسبب موقفه الصريح وانه كشف موقف القوى التي افسدت الوساطه ودفعت الوضع في العاصمة عدن الحبيبه الى الاقتتال والدمار الذي لن يرضاه اي جنوبي عاقل/ فهل ترضى سياده الرئيس القايد ان تحارب ابن ردفان لخدمة مصالح كتلة جغرافيه تبحث عن مصالحها ولا يهمها الا اراضي بئر احمد وايرادات الجبايه الغير قانونيه؟؟

 

نقول ان التوقيت غير مناسب وندعو لرد الاعتبار لردفان وقائدها البطل الشجاع مختار النوبي،

 

ولا نريد القول ان الاقاله جت في توقيت غير مناسب ويثبت تسلط كتلة يافع على قرار الانتقالي، وما الزبيدي إلا بيدق يحركه النفوذ اليافعي ممثلا بالوالي والمشوشي, فنحن نحترم قيادتنا وسوف نبقى معها في نفس الخندق كما قالها القائد مختار.. لكنا لا نقبل هذا الاستهداف ضد ردفان الثوره قلعة الجنوب التي تحملت الكثير من التضحيات من اجل قضية الجنوب ومن بداية الحراك الجنوبي عندما كانت ردفان ثوره مشتعله يتذكر الرئيس الزبيدي كيف انها كانت تحتضن افراده كلما زاد الضغط على الضالع وكانت ردفان اخت الضالع تساندها وتدعمها في جميع المواقف.. لا يصح ان يكون جزاء ردفان بهذا الشكل وعلى يد قادة ضالعيين عرفو ردفان وتعرفو عليها في حالك الضروف....

 

 

 

عقيد في جيش الجنوب فضل قاسم القطيبي

 

المجلس الانتقالي يمثلنا وردفان تاج روؤسنا