العميد علي فضل حسن.. قائدٌ يُسطّر بطولاته بحروف العزة والفداء
عبداللطيف محمود السبعي
ستبقى جبهاتنا تنسج مغازل انتصاراتها، بقيادة حقيقية عشقت الميادين ومنصات البطولة، &nbs...
ستبقى جبهاتنا تنسج مغازل انتصاراتها، بقيادة حقيقية عشقت الميادين ومنصات البطولة،
*"أبطال على خطوط النار: القائد علي فضل حسن يُشيد مجد الجنوب"* ، فالجنوب الوطن التواق لنيل الاستقلال، الباحث بين جبهات القتال وخوذ الشهداء وأزيز الرصاص على دولته، يظل الكثير من قادته السياسيين والعسكريين واقفين على خطوط النار والمواجهة الأولى، ينسجون ببنادقهم الطائرة مغازل الانتصار، ويتوجون بالإنتصار العظيم جهودهم.
. قائدٌ ينسج أمجاد الجنوب بحكمة وشجاعة لا تُضاهى، من هؤلاء القادة الأفذاذ على سبيل الذكر لا الحصر نستطرد الجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة التي يبذلها ابن الجنوب البار، العميد علي فضل حسن قائد اللواء الثاني مشاة حزم حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الخير خطاه.
كانت مناسبة تاريخية في التعرف على هذا القائد، ومشاهدة ما يقوم به عن كثب كقائد ميداني أحبه أفراده وحظي باحترام جميع القيادات نظرًا لتواضعه وشجاعته. القائد الذي كتب مجدًا بجبهات القتال المشتعلة، الذي يقضي وقته في خدمة أفراده ومناقشة أمور اللواء والجبهات القتالية، جاعلًا هزيمة العدو من أولوياته. وهذا ما فقده الكثير من القيادات الذين ذهبوا للبحث عن مزيد من المكاسب واعتلاء المناصب.
يبذل العميد علي فضل حسن جهودًا كبيرة في ترتيب قواته بجبهات القتال المشتعلة في المسيمير وكرش، وجهودًا أخرى في المجالات الإدارية والتنظيمية والميدانية، في تأهيل قواته وإكسابها الكثير من المهارات والخبرات.
شجاعةٌ تتحدث ومغازل انتصارات الجنوب، العميد علي فضل هو القائد الذي لم يكتفِ بالمواجهة بل نسج من الحكمة والانتصارات قصة تُحاكي أمجاد الوطن.
تحية مني ومن كل الشرفاء والأحرار في هذا الوطن للقائد البطل العميد علي فضل حسن. ولكل الأحرار في هذا الوطن.