المملكة تعلن الإفراج عن 400 أسير من الحوثيين وتتجاهل أسرى المقاتلين في الحدود.

قالت المملكة العربية السعودية إنها أفرجت عن 400 أسير من جماعة الحوثي المسلحة لإثبات ما قالت أنه حسن نواياها تجاه السلام في اليمن وهو ما اثار استغراب المراقبين من تجاهل المملكة للأسرى المدافعين عن حدودها والذي يقبعون في سجون جماعة الحوثي منذ سنوات.


 وقال عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي في إحدى جلسات منتدى دافوس، أن الحوثيين سيكونون جزء أصيل من مستقبل اليمن.

 وشدد الجبير إن بلاده لن تسمح لهم باحتكار السلطة  ولن يكون هناك حزب الله جديد في اليمن.

واتهم الجبير مجدداً إيران بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية للحوثيين التي تستهدف بلاده.

 وأكد الجبير أن المملكة العربية السعودية لا تسعى للتصعيد مع إيران، وأن هجمات أرامكو لازالت قيد التحقيق من قبل السلطات السعودية.

وقال إن: “على إيران الاهتمام بشعبها والتوقف عن رعاية الإرهاب، معربا عن قلق الرياض من تدخل إيران في الشأن الداخلي للعراق، مشيرًا إلى أن “شيعة العراق ولبنان يتظاهرون ضدها”، على حد وصفه.

جاء ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة باللغة العربية له على تويتر، الخميس، انفتاح بلاده على الحوار مع جيرانها، واستعداد طهران للمشاركة في أي خطوة من شأنها تحقيق الاستقرار في المنطقة وإعادة الأمل إلى شعوبها، على حد وصف ظريف.